أكد الناطق الرسمي للرجاء البيضاوي أن ما أصبح يطلق عليها بنازلة المدافع الدولي عادل كروشي لا توجد من خلالها فصول قانونية يمكن الإستناد عليها من طرف لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل إدانة اللاعب وفريقه الرجاء، وكذا لغياب اعتراض أو تصدي كما ينص عليه قانون الجامعة الذي لم يتطرق لمثل هذه النازلة. 
وأضاف بأن اللاعب كروشي إمتثل لدعوة اللجنة وحضر أمامها، حيث دافع عن نفسه وبرأ مسؤولي الفريق، وأنه بعد خضوعه لعلاجات مكثفة استعاد عافيته وقرر المشاركة في مباراة اتحاد طنجة نظرا لأهميتها ولحاجة فريقه لخدماته، وتمكن من خوض 75 دقيقة بشكل عادي دون مشاكل، وبعدما أحس ببعض الآلام غادر أرضية الملعب. 
وفي نفس السياق أكد النصيري أنه من خلال تدخلاته أمام هذه اللجنة كممثل عن فريق الرجاء أن الظرف الذي حمله كروشي للإدارة الطبية للرجاء لا يتحدث عن منع اللاعب من المشاركة في المباراة وأنه حدد فقط الفحوصات التي يجب أن يخضع لها اللاعب لإتمام علاجه تحت إشراف الطاقم الطبي لفريق بعد نهاية معسكر المنتخب المحلي. 
وينتظر مسؤولو الرجاء القرار التي ستصدره هذه اللجنة بعد استماعها للكروشي والنصيري يوم الخميس الماضي ورفع الجلسة للمداولة قبل النطق النهائي خلال هذا الأسبوع. 
للإشارة فهذه القضية أخذت أكثر من حجمها الطبيعي والتي تم تضخيمها إعلاميا وعبر صفحات التواصل الإجتماعي، وللأسف فالجامعة صارت في نفس الإتجاه ودخلت على الخط وحولت النازلة لقضية في حق اللاعب وفريقه بالرغم من أن اللاعب شارك في المعسكر التدريبي وعاد لفريقه بعد نهايته، وأن مثل هذه الحالة لا يتم نهجها في كل الحالات المشابهة خصوصا مع اللاعبين الذي يمارسون في البطولات الأوروبية.