واصل رشيد الطوسي انبهاره و نشوته بالفوز الأخير الذي حققه أمام الكوكب المراكشي و هو الإنتصار الثاني لهذا المدرب رفقة النسور الخضر من أصل 11 مباراة.
الطوسي و بعد أن عبر عن رغبته في أن يموت و يدفن داخل الرجاء عاد في ندوة صحفية ليشرح الأمر و قال أن المقصود بقوله هو أن يترك آثارا تخلدها خزانة الرجاء و عملا قاعديا بالعمق و أن يكون فينغر أو فيرغيسون المغرب بالبقاء رفقة فريق لفترة طويلة.
و إذا ما نحن علمنا أن فينغر و فيرغيسون أمضيا رفقة أرسنال و مانشستر 20 سنة كاملة و متتالية و بودريقة يقيل مدرب كل سنة بالرجاء فإن حلم الطوسي يبدو شبه مستحيل.
فهل يبقى الطوسي بالرجاء و يكتب مدرجا باسمه بمركب محمد الخامس كما فعلها فيرغيسون بملعب أولد ترافورد  قلعة أحلام المان يونايتد؟