هي هزيمة بطعم الفضيحة و لا يمكنها إلا أن تكون كذلك، هزيمة العار التي مني بها الفريق العسكري أمام حسنية اكادير برباعية كاملة و بملعبه حتى و إن لم يحضر جمهوره المعاقب.
ثنائية زومانا كوني في الدقائق 46 من ضربة جزاء و الدقيقة 76 و قبله البيساطي هو من افتتح الحصة بالدقيقة 20 ثم هدف بديع أووك بالدقيقة 66، كانت عنوانا لسقوط كريع للفريق العسكري و هي الخسارة الثالثة على التوالي لهذا الفريق و بأبشع الطرق الممكنة.
و لم يقو الجيش على الصمود بوجه الطاحونة العسكرية و انقاذ لخسارة مرة بكل تأكيد سيكون لها انعكاسات كبيرة في مسار الفريق ومدربه روماو الذي ظهر بلا حول و لا قوة و هو يتابع فصول التهاوي المريع، في واحدة من المباريات المخلدة في سجلات الفضائح و العار للعساكر و لم يكن لهدف أنور بالدقيقة 87 ليغير من واقع المهزلة شيئا.
انتصار الحسنية المستحق رمى به للصف السادس ب 25 نقطة و خسارة الجيش أبقته ثامنا برصيد 24 نقطة.