حتى و إن كان قد صنع و كتب لنقسه تاريخا كبيرا بفريق غرناطة الإسباني إلا أنه كان بالإمكان أفضل مما كان للاعب المغربي يوسف العرابي الذي أطاح برقم أنريكي بورطا الصامد منذ 41 سنة بتسجيله الهدف الذي فض من خلاله الشراكة مع هذا المهاجم الإسباني.
صحيح طون اللاعب المغربي العرابي سجل 35 هدفا على امتداد 4 مواس من أصل 119 مباراة لعبها بقميص غرناطة منها 8 من ضربات الجزاء، إلا أن بورطا سجل 34 هدفا من 101 مباراة و من دون ضربة جزاء.
و لئن كان العرابي اللاعب المغربي الوحيد الذي استطاع بلوغ هذا الإنجاز في واحد من البطولات الكبيرة رفقة ناديه فإن مهاجم الأسود أهدر كما هائلا من الفرص السهلة كما علقت " الآس" و لو اتم بالفعالية لكان اليوم ممن تجاوزا سقف 60 هدفا رفقة نفس الفريق أي أنه أدمن إهدار الفرص الواعدة كما هو وضعه رفقة المنتخب الوطني.
فهل يكون هذا الإنجاز المعنوي كافيا ليتخلص العرابي من لعنة النجاعة التي لم تواكبه مؤخرا و تسببت له في حرج بالغ مع الجماهير المغربية خاصة بعد مباراة ساطومي الشهير ة و تفننه في إهدار ما لا يقل عن 7 فرص أمام مرمى فارغة؟