سيكون الويلزي جون طوشاك على موعد مع فرصة تاريخية لو يقود الوداد للقب الثاني على التوالي و هو إنجاز لم يحققه خلال آخر 20 سنة سوى المدرب محمد فاخر مع حسنية اكادير حين قاد الغزالة للقبين متتاليين  2000 و 2001.
طوشاك بإمكانه أن يصبح كليزو جديد بالبطولة ليحيي ما كان المدرب الفرنسي كليزو يفعله رفقة العساكر في سنوات الستينيات و هو يسيطر على فعاليات البطولة بالطول و العرض.
المدرب الويلزي أظهر فعلا أنه من طينة الكبار و لا يلتفت بتاريخه الناصع البياض لما يثار حوله من انتقادات تهم التغييرات التي يقوم بها داخل المباريات و من مباراة لأخرى و الرد بالميدان و الأرقام.
نفس الأرقام تقول أن الوداد لغاية نفس الدورة المنصرم كان برصيد 31 نقطة و اليوم برصيد 34 نقطة دون احتساب مباراة الجديدة و أن طوشاك لو أطال البقاء بالمغرب سيفرض على غيره الإكتفاء بدور المنشط و الكومبارس؟