حين نتحدث عن تقييم بطولة و الأرقام المهمة و البارزة فيها يحضر في الغالب البطل أو المتصدر عنوانا بارزا، غير أن من صنع الحدث للموسم الثالث على التوالي فريق ظاهرة و فريق نموذجا للكرة الهجومية الشاملة حتى و إن كان دفاعه لا يساير روائعه الهجومية هو فريق الحسنية.
للموسم الثالث على التوالي الحسنية هو أفضل خط هجوم و هو الفريق الذي حقق ما لم يحققه لا الوداد و باقي الكبار المطاريدين، حين فاز ب 4 أهداف في 3 مباريات خارج ملعبه.
الحسنية هزمت المغرب التطواني بسانية الرمل و آسفي بملعب الأخير و الجيش بالرباط بنفس الرباعية و هو ما يعني أن الأمر ليس صدفة و إنما أسلوب و فلسفة يؤمن بها السكتيوي حتى لو خسر بالخمسة.
الحسنية كانت الموسم المنصرم قد أذاقت الرجاء الكبير من كأس المرار بعد خماسية مذلة فاز به عليها بأكادير و هو صاحب أكبر نتائج البطولة بالمواسم الأخيرة الأمر الذي يجعله حالة فريدة جديرة بالمتابعة؟