لجأ محمد بودريقة  لخيار " الشرا بثمن العقد" بدل الشرا بتمن الكرا كما هو رائج ، بعدما تراكمت عليه الديون من لاعبيه و المستحقات المتأخرة التي سيكون عليه البحث عن كنز  مفقود  أو مستشهر كبير لتسديدها للاعبيه.
من كروشي للهاشيمي و قبلهم الصالحي الذي أوجدوا له مخرجا بترحيله للكويت و تفادي أداء 300 مليون سنتيم له كما تضمنها عقده،وانتهاء بالراقي الذي يشكو فريقه الحالي و رئيسه بودريقة للجامعة ثم البقية الباقية.. رئيس الرجاء الذي كادت حافلة الرجاء تتعرض ل" السيزي" على عهده لجأ لخيار سبق و أن نجح فيه مع لاعبيه بعد مونديال الأندية  و من بينهم خالد العسكري( استبدال الشيكات بشقق تابعة للهولدينغ الذي يملكه).
خيار لم يجد له صدى كبيرا لدى اللاعبين و أغلبهم يريد الكاش لتدبر حاله و هو ما سيجعل الرجاء بورطة مالية كبيرة  بسبب طريقة تدبيره للعقود  الفاشلة مع المحليين كما الأجانب.
و يراهن الرجاء الصيف القادم على بيع جحوح للخليج و التخلص من أولحاج و الهاشيمي و بعض القدامى للتخلص من مستحقاتهم القديمة و ضمان مردود مالي يتنفس بع قليلا.