تلقى المكتب المسير للمغرب التطواني بكثير من الأسف توقيف ملعبه من لجنة العقوبات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على إثر تكسير الحاجز السلكي بالملعب ثم الشعارات واللافتات اللاأخلاقية التي رفعت أثناء المباراة.
وتعليقا على هذا القرار هدد عبد المالك أبرون بالرحيل عن الفريق ليس ضد قرار الجامعة ولكن ضد المؤامرات التي تحاك ضد المغرب التطواني بعد أن إستعاد قوته في البطولة، وأصبح منافسا قويا على لقب البطولة.
وإعتبر أبرون في إتصال به من طرف موقع المنتخب بأن فريقه مع قرارات الجامعة ويحترم كل القرارات التي تصدرها لكنه ضد أشكال الشغب التي أصبحت تشكل خطرا في الاونة الأخيرة وتسيئ إلى الممارسة، وإعتبرما حدث في مباراة فريقه المغرب التطواني ضد إتحاد طنجة سلوكا غير مقبول يضرب عرض الحائط القيم الأخلاقية ويضر بالفريق ماديا ومعنويا بل يضعف حظوظه في مواصلة هذه الصحوة التي يعيشها في مرحلة الإياب، وكشف أبرون بأن المسير هو من يتضرر من مثل هذه الأفعال المسيئة لكرة القدم الوطنية.