ــ أداء الرجاء يتطور من مباراة لأخرى، فهل هذا يؤكد استعادتكم لتوازنكم المفقود خلال المباريات السابقة؟
«الرجاء البيضاوي يسير في الطريق الصحيح نحو استعادة كل مقوماته التي تجعله كفريق كبير وعملاق وطني وعالمي، وكما لاحظ الجميع فكل مباراة نخوضها تختلف عن سابقتها ونقدم خلالها مردودا أحسن نحاول من خلاله أن نرضي جماهيرنا التي ظلت دائما بجانبنا وتساندنا بالرغم من الصعوبات التي كانت تواجهننا.
سنحاول السير على هذا المنوال حتى نصل للمستوى الذي يرضينا ويرضي كل مكونات القلعة الخضراء، وقد حان الوقت لتجاوز أزمة النتائج التي عشناها في الشطر الأول من البطولة والتي كانت سببا في تغيير الإدارة التقنية للفريق الأخضر».
- ما هي حظوظكم في المنافسة على لقب البطولة؟
«لقب البطولة ما زال لم يحسم أمره بعد والمشوار ما زال طويلا وشاقا، وبالرغم من المرتبة التي نحتلها حاليا في وسط الترتيب فإننا سندافع عن كامل حظوظنا من أجل الوصول للمقدمة و الدفاع عن كامل حظوظنا في المنافسة على لقب البطولة وسنلعب على عدم تضييع المزيد من النقاط، الحمد لله تغيرت مجموعة من الأشياء داخل الفريق الذي أصبح يلعب بروح معنوية أكبر والمباريات الأخيرة دليل على ذلك، حيث أداؤنا تحسن بشكل كبير وساعدنا في ذلك المعسكر المغلق الذي دخلناه خلال فترة توقف البطولة.
- عودة قديوي أعطت نفسا جديدا للفريق، فهل أنت قادر على لعب دور الماسيترو؟
«الهدف من إلتحاقي بالرجاء هو تقديم الإضافات للفريق وجعل كل خبرتي التي راكمتها طيلة مشواري الكروي لتكون رهن إشارته، والعقد الذي يجمعني بالرجاء البيضاوي لا يحدد المركز الذي سألعب فيه، لذلك فأنا أبقى دائما رهن إشارة المدرب رشيد الطوسي ومستعد للعب في كل المراكز التي يرى أني سأخدم من خلالها فريقي، حتى وإن طلب مني اللعب كحارس مرمى فلن أتوانى في تلبية طلبه.
من هذا المنبر أطلب من كل الفعاليات الرجاوية أن توحد جهودها من أجل دعم فريقها ومساندته لتحقيق الهدف الذي نسعى لتحقيقه وإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة كفريق مهاب الجانب وقادر على حصد كل الألقاب».