بدون حاجة لتلمس الأعذار أو حتى لتعليق هزيمة الوداد أمام جمارك النيجر بنيامي على مشجب التحكيم فإن حقيقة الامر الذي توصلنا إليه هو أن الوداد الذي مر بمحاذاة إقصاء كان سيكون كارثيا لعب في ظروف أقل ما يقال عنها أنها كارثية.
فلم يكن كافيا أن يسجل المحرار درجات سخونة قياسية قاربت الاربعين درجة مائوية لتنضاف إليها أرضية الملعب السيئة التي أعاقت بشكل كبير تمرير الكرة بين لاعبي الوداد، في وقت كان فيه لاعبو الجمارك مستأنسين بهذه الارضية فعمدوا إلى ارسال كرات عالية في العمق ليستغلوا بعض الاخطاء الفردية في بناء العمق الدفاعي ليسجلوا هدفين، هدف في كل شوط.
وإزاء هذه الصورة القبيحة التي صدرها ملعب مباراة الجمارك والوداد بنيامي عاصمة النيجر فإننا نتساءل عن جدوى الاجراءات الاحترازية التي تتخذها الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم للتأشير للملاعب لاستضافة مباريات عصبة الأبطال، ويكون لزاما على إدارة الوداد أن تراسل الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم لتقدم لها تقريرا مفصلا بالمعطيات والصور لملعب يقال أنه مؤهل لاستضافة مباريات عصبة الأبطال الافريقية.