صحيح أن الوداد خاض مباراته على ملعب لا يليق بالممارسة و لا يصلح لتقديم كرة رائعة مثل التي يعشقها و يجيدها لاعبو الفريق، لكن ما هو مؤكد أيضا و عرته وقائع مباراة النيجر أن بطل المغرب ينقصه الكثير و الكثير ليكون مؤهلا لحمل تاج العصبة كما يحلم أنصاره.
السقوط في كمين ناد صغير جدا في الخارطة الكروية الإفريقية من قبيل الجمارك قبل ملاقاة الصناديد و الدناصير الكبيرة و منها مازيمبي الذي سيكون الحاجز الكبير للوداد في الدور الثالث لو يواصل لغاية هذه المحطة، تطرح سؤالا حول شخصية الفريق البطل بعمق الأدغال.
فهل ستجاوز الوداد أخطاء رحلة النيجر ليكشف ردة فعل أخرى؟أم أن ما يملكه الفريق و طوشاك لا يتعدى ما تابعه الوداديون بأعصاب محروقة بنيامي  و حلم التتويج أكبر بكثير مما هو متاح بالواقع؟