بكل تأكيد هناك خاسر في العملية، الوداد أو اللاعب سيسي، الوداد تعرى بالنيجر و ظهرت حاجته للاعب قناص و لاعب إفريقي يجيد تحين الفرص خارج الديار و داخلها لمن ليس سيسي هو المؤهل لهذا الدور.
و اللاعب ترك الوداد و رحل لسلا بحثا عن تأكيد الذات فسقط في مقبرة ملعب بوبكر عمار حيث تعرض للطرد و التوقيف في مناسبتين بنفس الملعب واحدة مع الوداد أمام الكاك و الثانية مع سلا أمام ايت ملول.
في نهاية الأمر يبدو سيسي و الوداد خاسرين ( الوداد لكونها راهنت على لاعب متوسط اقتنعت أنه لا يليق بها و اللاعب بتركه فريقا كبيرا و قضاء ما تبقى من الموسم متفرجا على المباريات).