لم تشهد بداية الشوط الأول لمباراة خريبكة وأسفي الشبه المحلية محاولات حقيقية للتسجيل حتى الدقيقة 28 الذي برز فيها البزغودي الذي توغل داخل منطقة العمليات غير أن مضايقة الرامي مدافع أسفي جعلته يسدد الكرة خارج مرمى المحمودي بقليل، وما أن حلت الدقيقة 30 حتى تخلص المسفيويون من تقوقعهم في خط الدفاع وبادروا إلى خلق عمليات هجومية منظمة كانت تنطلق من خطي الوسط والدفاع عن طريق تمرير كرات عرضية، وفي هجوم مضاد للفريق الأسفي لم يستغل المدافع أيت الخرصة سوء تقدير بين المدافع الياميق والحارس البورقادي، حيث أضاع فرصة الهدف لسوء التركيز، نفس اللاعب لم يستغل تمريرة لوسيانو داخل منطقة العمليات وأضاع الفرصة الثانية التي أتيحت له، وفي الدقائق الأخيرة من هذا الشوط فشل البزغودي في تسجيل هدف جراء حراسة فردية من طرف الرامي الذي حول الكرة إلى زاوية، وكاد المسفيويون أن يصيبوا الهدف في الدقيقة 45 من خلال ضربة ثابتة نفذها اللمطي إرتطمت بالقائم الأيمن للحارس البورقادي.
وتواصلت مجريات الشوط الثاني بنفس الإيقاع، وتحصل الخريبكيون على ثلات محاولات هجومية متتالية، كان وراءها المزكوري والبزغودي مرتين شهدت كلها تدخل الحارس حمودي والمدافع ماتياس.
بينما قام هجوم أسفي إثر مرتد هجومي بمحاولة من المهاجم لوسيانو الذي يتوصل بكرة داخل منطقة العمليات غير أن خروج الحارس بورقادي في آخر لحظة حول الكرة للزاوية في الدقيقة 68.
وشهدت الدقائق الأخيرة هيمنة نسبية لعناصر أولمبيك خريبكة لكن تسرع اللاعبين جعلتهم لا يستغلون الفرص المتاحة لهم، إذ في الدقيقة 88 الوردي من خريبكة أضاع فرصة سانحة للتسجيل، وبذلك يعجز فارس الفوسفاط في الحصول على نتيجة إيجابية وفي خضم هذا العجز يستمر في احتلال الرتبة الأخيرة.