لم يكن المدرب التونسي أحمد العجلاني ينتظر أن نتائج فريقه  ستنقلب عليه رأسا على عقب، بعد أن دخل أولمبيك خريبكة نفق النتائج السلبية وتعذر عليه الخروج منه، بدليل النتائج السلبية التي سجلها ولم يفز في المباريات العشر الأخيرة إذ يحتل  المركز الأخير في الترتيب، في إشارة إلى أن الفريق الفوسفاطي دخل فعلا أزمة نتائج، كان آخرها التعادل المخيب أمام أولمبيك أسفي.
والأكيد أن  العجلاني قد فقد السحر الذي ميزه في الموسمين الأخيرين،السحر الذي مكنه من كسب الاحترام من خصومه، والسحر الذي أسقط به أعتد الخصوم بأسلوبه الخاص ،وأخيرا السحر الذي نجح به في   إنهاء ترتيب الموسم الماضي في مركز الوصافة.
أولمبيك خريبكة يعزف اليوم نغمة نشاز في البطولة وأصبح عاجزا في تسجيل الانتصار الهارب،لذلك  لم يجد العجلاني بُدَا من الهروب بجلده بعد  أن جرَب جميع الوصفات لإعادة التوازن  لكن دون أن ينجح في الخروج من أزمة النتائج التي ضربت الفريق منذ بداية الموسم.