حكم زكرياء لبيض على نفسه بالتيه والضياع في عز شبابه ومسيرته الإحترافية، بعدما قام بإختيارات خاطئة ومستعجلة منذ رحيله عن ناديه الأصلي أيندوفن الهولندي صيف 2012.
الدولي المغربي وبعد تجوله في شوارع العاصمة البرتغالية لشبونة طيلة سنة ونصف عاجزا عن إيجاد مقعد مع أخضر سبورتينغ، رحل قبل أسابيع إلى لندن معارا في صفوف فولهام الممارس بالدرجة الأولى الإنجليزية، لكنه إصطدم بقوة المنافسة على المقاعد ولم يعد يوضع إسمه حتى في التشكيلة الإحتياطية للمباريات.
فولهام على لسان مدربه جوكانوفيتش أكد أن لبيض يعاني من صعوبة الإندماج، وليس بمقدوره إنتزاع فرصته حاليا لشدة المنافسة وقلة خبرته وصغر سنه.
ولم يظهر صاحب 23 سنة مع فولهام إلا في مبارتين كإحتياطي مكتفيا ب54 دقيقة لمس فيها الكرة في مرات معدودة، وسيعود في يونيو إلى لشبونة مجددا، والسنوات تمضي وهو يتجول في أرجاء أوروبا دون أن يفلح في إثبات ذاته وإيجاد فريق قار يلعب فيه ويطور إمكانيته ويحافظ من خلاله على مقعده داخل الفريق الوطني.