أسندت مهمة تدريب الأولمبيك للمؤطر التونسي كريم الزواغي ، وسبق لأحمد العجلاني أن طالب بتعزيز طاقمه التقني منذ توقيعه اول عقد مع الأولمبيك بكريم الزواغي كمعد بدني ، لكن من خلال متابعة المنتخب لتداريب الأولمبيك اتضح أن كريم الزواغي لم يكن يشغل مهمة معد بدني بقدرما ظل يشغل مهمة مساعد مدرب أو بالأحرى "مستشار" خاص للعجلاني ،بحكم أن من يتكفل بمهمة الإعداد البدني هو الطيب لكروني داخل الفريق . توقيع عقد جديد حاليا مع كريم الزواغي يفرض فسخ العقد الاحترافي مع أحمد العجلاني ، ولن تتوضح الرؤية حتى نهاية مبارتي الذهاب والإياب بين الأولمبيك والنجم الساحلي التونسي حسب مصدر مقرب من الفريق .تبقى الإشارة أن كريم الزواغي الذي جدد بدوره عقدا مع الأولمبيك كمعد بدني ستنتهي صلاحيته مع نهاية الموسم الحالي،و سبق له في دردشة قصيرة مع "المنتخب" ان أشار أنه مستعد لتدريب فريق وطني ،وانه لعب دورا في تأطير العديد من المدربين التونسيين ومنهم كمال الزواغي .