شرعت الجرافات في هدم ملعب مرشان الذي يعتبر معلمة حضارية ورياضية تاريخية بمدينة طنجة والذي شيد قبل 80 سنة واحتضن العديد من التظاهرات الوطنية والدولية ومنها نهائي كأس العرش عام 1976.
وبذلك يتم إعدام هذا الملعب الذي كان يشكل فضاءا للرياضيين ولبعض الأندية لممارسة هوايتها، بعدما طال الزحف الإسمنتي مختلف الأماكن بالمدينة في إطار ما يسمى بمشروع  طنجة الكبرى والسعي الى اعادة هيكلة منطقة مرشان.
وكان الحديث عن نوايا إعدام ملعب مرشان قد بدأ مند عام 2011 تزامنا مع افتتاح ملعب طنجة الكبير بمنطقة الزياتن، غير أن ارتفاع الأصوات المطالبة بالإبقاء على هذا الملعب الرمز دفع بالوالي السابق محمد حصاد إلى الإبقاء عليه.
إعدام ملعب مرشان خلف ردود فعل صبت في خانة الإستنكار والإحتجاج من المواطنين وخاصة الرياضيين دفاعا عن هذا الإرث الرياضي التاريخي الذي سيصبح في خبر كان.