هل هي مصادفة أن يحضر أولحاج في اختيارات كل مدربي المنتخبات الوطنية في السنوات الأخيرة؟
هل هي صدفة أن يكون غيرتس و لومير و جمال و التركيبة الرباعية و الزاكي و الطوسي و حتى فاخر مع المحليين قد اتفقوا على اختيار محمد أولحاج سفيرا وممثلا لمدافعي البطولة في تشكيلة المنتخب المغربي؟
هل هو الحظ؟ أم هي التوصيات؟
لا هذا و لا ذاك اولحاج مدافع ممتاو و غير محظوظ إعلاميا لكونه ليس من الطينة الأنيقة بل من اللاعبين الذين يلعبون بالواقعية التي لا تأسر العيون.
بالمستطيل الأخضر المدافع الذي لا يفضل المهاجمون مواجهته بالبطولة هو أولحاج و استطلاع واحد كفيل بتأكيد هذه الحقيقة.
مؤخرا أولحاج رد على منتقديه و من انتصروا لاسم بدر بانون من خلال أدائه المميز في المباريات الثلاث التي خاضها رفقة الرجاء و خلالها لم يسجل لا الكوكب و لا مولودية وجدة و لا الكاك في مرمى الزنيتي و لو هدف واحد.