قام الوداد بانتداب مجموعة من اللاعبين الأفارقة خاصة على مستوى الهجوم، وكان الهدف هو تعويض رحيل الغابوني ماليك إيفونا، بل إن الفريق الأحمر راهن على تجربتهم الإفريقية لمساعدته على تحقيق نتائج جيدة في منافسات عصبة الأبطال، لكن الوافد الجديد سوري ابراهيما كيتا عجز عن هز الشباك سواء في المباريات المحلية أو أمام الجمارك ذهابا وإيابا، كما فشل الكونغولي فابريس أونداما بدوره في تقديم ذلك المستوى الذي عهده فيه الجمهور الودادي في السنوات الأخيرة، حيث تراجعت فعاليته الهجومية، المدرب طوشاك حاول بدوره استثمار تجربة اللاعبين بنيامي لكن دون فائدة.
فمتى يستيقظ أفارقة الوداد من هذا السبات العميق؟ وهل تكون هذه المباراة أمام كنابس من مدغشقر فرصتهم لتأكيد أحقيتهم بالدفاع عن قميص الفريق الأحمر؟