أولا أؤكد أن لقاء اليوم كان صعبا ،ومستوى الفريقين متقارب والدليل أن نفس نقاط الفريقين في سبورة الترتيب ونفس المرتبة التاسعة وحتى النسبة العامة والخاصة متقاربين.
بالرجوع للمباراة أعتقد أن كل فريق لعب شوطا، خلال الشوط الأول فريق شباب الريف خلق مجموعة من الفرص وكان قريب من تسجيل أكثر من هدف والمولودية أخذت فرصة من مرتد هجومي وانفراد العلاوي مع الحارس ضاعت، الشوط الثاني كل بمجمله لفريق المولودية لأن المدرب رمى بكل أوراقه بادخال رأس حربة ثاني للرجوع في المباراة، وهناك من لاعبينا من أصابهم العياء، وأعتقد أن المولودية كانت تستحق أن تعود على الأقل بنقطة لأنهم ضيعوا محاولات في الشوط الثاني أمام تراجع لاعبي شباب الريف، أخذنا ثلاث نقاط غالية  وثمينة جعلتنا نصعد الى المرتبة الثامنة ب 27 نقطة بقي لنا خمس نقاط أخرى يجب أن نحصل عليها، ومرة أخرى اهنئ المولودية الوجدية، خاصة في الشوط الثاني بمدربه على المستويات الطيبة لأنه في البداية لا أحد كان يراهن على أن المولودية في هذه الدورة ستكون في هذه المرتبة وبهذا التنقيط، هنيئا لوجدة وحظ أوفر في مسار الفريق ومرة أخرى أود تهنئة اللاعبين الذين أصبحوا يربحون النزالات والنديات ويتقاتلون على قميصهم وأتمنى مسيرة موفقة للاعبي شباب الريف.