بادر فوزي لقجع من موقع المسؤولية التي يتقلدها للإتصال بمحمد بودريقة رئيس الرجاء وطلب منه تهدءة الأعصاب و التحلي بالحكمة و التعامل مع موضوع تأجيل مباراة فريقه الرجاء أمام المغرب الفاسي في سياقها الطبيعي .
و بدا لقجع منفعلا كون الموضوع أخد أبعادا أكثر مما يستحقها سيما و كون المقاربة الأمنية هي من تحكم في التأجيل و ليس كما الترويج له بخصوص وجود نظرية مؤامرة تستهدف الرجاء أو ما شابهها.
لقجع و بالدارجة قال لبودريقة" برد شوية" حتى لا يتأثر أنصار الرجاء بما يتم الترويج له و حفاظا على الهدوء فيما تبقى من مباريات البطولة بحظوظ متكافئة و فرص متساوية بين جميع الأندية.