الضجة التي أثيرت مؤخرا حول إنضمام اللاعب المغربي أشرف حكيمي الممارس داخل ريال مدريد كاستيا ،سبق وأن أثيرت حول اللاعب هاشيم مستور الذي نسيه الجمهور المغربي بعدما لم يجد له موطئء قدم داخل صفوف مالقا الإسباني على عهد الناخب الوطني السابق زاكي بادو .
حكيمي ومستور وجهان لعملة واحدة ،والطريقة التي تم بها إحضار أشرف حكيمي مباشرة للمنتخب الأول من قبل الناخب الوطني هيرفي رونار ،قد تؤثر سلبا على اللاعب الذي مازال صغير السن وقد يحرق المراحل ،لأنه لم يتدرج ضمن كل فئات الفريق الوطني وإكتفى بخوض بعض المباريات الودية والدوريات الودية رفقة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة .
رونار سيكون مطالبا بإحتضان حكيمي في المرحلة المقبلة وعدم تضييعه وتهميشه كما وقع للاعب مستور الذي يعاني من غبن شديد ويريد العودة لإيطاليا ،في الوقت الذي لفظه مالقا ولم يستمر في الحضور مع المنتخب الوطني المغربي .