لتقريب متابعينا من أخبار فريق شباب الريف الحسيمي وخصوصا من جانب الإصابات والغيابات التي يعرفها الفريق الريفي، قامت الصحيفة الالكترونية " المنتخب " بأخذ هذا التصريح الذي يلخص جل إصابات الفريق وخطورتها وكيفية تعامل الطاقم الطبي والتقني والإداري مع ذلك في تصريح لمروض الفريق عبد الصمد زيدان الذي يضعنا في صلب الموضوع.
فحسب تصريح زيدان ففريق شباب الريف الحسيمي يفتقد حاليا لخدمات مجموعة من اللاعبين وهم ياسين لبحيري و محمد السعيدي وياسين الحظ وعبد الكريم بنهنية، رباعي تختلف إصاباتهم وفترات الراحة الممنوحة لهم ونسردهم على الشكل التالي :
- محمد السعيدي : الذي أجرى عملية جراحية منذ خمسة أشهر ونصف، منها شهر ونصف في تداريب فردية خفيفة مع المعد البدني للفريق والذي دخل مؤخرا وبشكل تدريجي مع مجموعة الصحابي في التداريب الجماعية، وتبقى عودة السعيدي رهينة برأي المعد البدني للفريق عبد الواحد بنفارس الذي يحاول تجهيزه والحسم في مشاركته رهين باسترجاع لياقته.
- ياسين لبحيري : هو الأخر تعرض لإصابة واستدعت إجراء عملية جراحية  والتي مرت عليها مدة شهرين وهو يخوض فترة الترويض وقد يستمر غيابه عن التداريب لثلاثة شهر إضافية .
- عبد الكريم بنهنية : تعرض اللاعب بنهنية للإصابة في مبارة الجولة الأولى من الشطر الثانيأمام حسنية أكادير أي أكثر من أربعة أسابيع وهو في فترة راحة وتبقى له مدة أسبوعية للعودة إلى التداريب الفردية للفريق رفقة المعد البدني.
- ياسين الحظ : لم يكن ياسين الحظ محظوظا حين تعرض لإصابة خلال منتصف دورات الشطر الأول بل شوفي من الإصابة مع بداية الشطر الثاني لتعاوده نفس الإصابة وتغيبه لثلاثة أسابيع كفترة راحة للمرة الثانية، إذ بدأ تداريبه الفردية بقيادة المعد البدني هذا الأسبوع وسيدخل ضمن مجموعة الصحابي ابتداء من يوم الاثنين المقبل.
كانت هذه إصابات شباب الريف الحسيمي التي  أبعدت اللاعبين عن فريقهم  في الفترة الحالية، يضيف عبد الصمد زيدان : " كانت عندنا إصابات خطيرة مقارنة بالموسم الماضي خاصة عمليتين جراحيتين، إضافة إلى إصابات متمثلة في التمزق العضلي، وان قارنا إصابات شباب الريف الحسيمي بالفرق الأخرى فسيكون هناك فرق باستثناء العمليات الجراحية."
وأضاف زيدان : " يعاني فريقنا من طول المسافات التي ترهق اللاعبين، ما يجعلهم يفقدون الطراوة البدنية لإجراء المباريات بالشكل المطلوب خارج الميدان، ولاسترجاع تلك الطراوة ونشاط اللاعبين نلتزم بحصص خاصة في التدليك " المساج" والثلج بمعدل حصتين في الأسبوع، حصة أولى بعد المباراة لإزالة العياء وحصة قبل المباراة بيومين ليكون جاهزا."
وأضاف عبد الصمد زيدان عن طريقة تعامل المكتب المسير والطاقم التقني مع الطاقم الطبي : " الشيء الايجابي في فريق شباب الريف الحسيمي هو مسألة الثقة بين المدرب والطاقم الطبي، وبين الطاقم الطبي والإدارة، لا نعاني من أي مشكل باعتبار إدارة الفريق منحتنا الثقة وكل الصلاحيات ليكون الفريق جاهزا، كما أن المدرب يثق في طاقمه الطبي بخصوص منح فترت الراحة للاعبين، ولا يكون هناك جدال في ذلك،  هذه الأمور هي من تمنحنا الأريحية في عملنا بدون مشاكل."