لا العقوبات نفعت و لا القرارات الزجرية أتت أكلها و لا العقاب بالسجن كان مجديا و لا حتى منع تنقلهم للملاعب كان صائبا و أعطى أكله..
قي نهاية المطاف هؤلاء جماعة من الحمقى و من المتهورين يعلنون التحدي، تحدي السلطة و تحدي الأمن العام و تحدي حتى النظام ..و لا يليق بهم غير " المارستان" الشهير الذي كان يضم جماعة من المعتوهين و المختلين لتقويم عقلهم و
إعادتهم لجادة الصواب.
بهذا المنطق و طالما أن" بويا عمر" تم غلقه فإن إعادة تأهيل هؤلاء المارقين الذين يضرون بسمعة بلد و صورة حضارته لا يليق بهم إلا حملهم و شحنهم لمستشفيات الأمراض العقلية لعل التقاء العقل السالب مع السالب سيفضي في نهاية المطاف لربح عقل موجب..و الله يحد الباس وما تقيش بلادي..
