عندما عاد الرجاء إلى الواجهة واستطاع أن يجد طريق النتائج الإيجابية بأربعة انتصارات متتالية، أبى جمهوره إلا أن يسير ضد التيار رغم أن النسور الخضر تعذبوا كثيرا قبل أن يصلوا لما وصلوا له اليوم من قفزة نوعية في النتائج.
اليوم سيكون الرجاء مطالبا بإجراء خمس مباريات بدون جمهور، وبحكم أنه اعتاد على حرارة المدرجات ودعم المشجعين الحقيقيين للفريق، فإن غياب هذا الجمهور قد يكون أثر سلبي على مسار الفريق فيما تبقى من البطولة، ومن سوء حظ الفريق الأخضر أن هذه العقوبة تزامنت مع دخول البطولة مرحلة هامة وحساسة وما يصاحبها من حاجة أشبال المدرب رشيد الطوسي  للنقاط لمواصلة زحفهم نحو المقدمة، فهل سيكون  جمهور الرجاء سببا في عرقلة الطريق الجيد للفريق؟