من تابع مباراة الرجاء البيضاوي وشباب الحسيمة التي انتهت بفوز النسور بهدفين لهدف واحد، سيلاحظ عند تسجيل شباب الحسيمة للهدف الأول والأخير لها من نقطة الجزاء بواسطة كيماجو جينيور أن حارس الرجاء أنس الزنيتي غضب كثيرا وذهب ليفجر غضبه بضرب القائم، غضب أنس الزنيتي برغم أن هذا الهدف لا يلغي فوز النسور على شباب الحسيمة هو أن شباكه اهتزت لأول مرة في آخر أربع مباريات شهدت كلها تحقيق الرجاء للفوز.
أنس الزنيتي كان يمني النفس بالإبقاء على شباكه نظيفة لأربع مباريات متتالية والبحث عن أرقام أخرى، لو لا أن ضربة الجزاء قضت على هذا الحلم.