خلف غياب الأطر التقنية الوطنية المشرفة على تدريب الأندية الوطنية والمسؤولين التقنيين عن العصب الجهوية ردود فعل قوية من جانب هذه الأسرة التي غابت عن تقديم إستراتيجة 2016ـ 2026 لإعادة هيكلة الكرة الوطنية والتي تشكل الحلقة القوية في رسم خارطة الطريق الجديدة لوجود فشل كبير وواضح في المنظومة الحالية.
وتساءل الإطار التقني الوطني الحاج عبد الرحمان السليماني عن الطريقة التي تم بها تقديم هذه الإستراتيجية، وتغييب المدرب الذي يبقى هو الحلقة المهمة في الإرتقاء بكرة القدم الوطنية وما دور المدرب في مؤسسات القرار إذا لم يقدم رأيه وإقتراحاته في إستراتيجية تهم بالأساس تطوير المنتوج الكروي الوطني؟
تجدر الإشارة إلى أن عبد الحق ماندوزا رئيس ودادية المدربين المغاربة كان قد غاب عن هذا الإجتماع.