ما كنا نتخوف منه صار هو الواقع و صرنا كما يقول المصريون " حدوثة" و السبب أحداث السبت الأسود و أيام الله كلها بيضاء و من سودها هو فعل هذه الشرذمة الطائشة و المتهورة من الأنصار.
الحارس المصري المعتزل أحمد شوبير و عبر قناة " البلد" أطل ليحلل و يسأل عن إجابات صريحة لفعل جماهير الرجاء فعجز.
تساءل كيف لفريق يحقق نتائج رائعة يثور جمهوره؟ و كيف لبلد آمن يثار فيه الشغب؟ و كيف لبطولة هادئة يصيبها فجأة هذا الزلزال؟
في نهاية المطاف لم يجد شوبير بلسان الحيرة غير جواب واحد و تفسير لما حدث كونه إرهابا؟
فهل يرضى جمهور الرجاء أن يتحول من العالمية لوصف الإرهاب و حتى و إن كانت القلة هي من أتت الفعل المثير للإشمئزاز؟