لم تظهر الآثار السلبية التي روج لها الإعلام الألماني الذي يبدو أنه قرر الدخول هذه الأيام في حرب مفتوحة مع عميد الأسود، لم تظهر هذه الآثار على لاعب المنتخب المغربي بنعطية بعد القصف القوي الذي تعرض له بعد مباراة جوفنتوس بعصبة الأبطال الأوروبية.
بنعطية بدا بنفسية متخلصة من كل اهتزاز وبدا حريصا على دخول أجواء المنتخب المغربي بنفس العزيمة وقوة الشخصية التي عهدناها فيه وكونه يمثل للاعبين عنصر الإطمئنان الذي ينعكس حضوره الذهني ومعنوياته على باقي المجموعة، لذلك فهم بنعطية الأمر وبدا متحررا من كل تشنج وكأن ما حدث بملعب الأرينا قبل أسبوع لا يعنيه في شيء.