" أولا أستنكر ما حصل في هذه المباراة وما ترتب عنها من أحداث مسيئة للرياضة الوطنية، التي يبقى هدفها نبيلا قبل كل شيئ، مع الأسف تأتي هذه الأحداث في ظرفية تمكنت فيه الرياضة المغربية من تحقيق العديد من المكتسبات، ويريد البعض الإساءة لها، لهذا أرى أنه يجب أن نحارب الظاهرة من عمقها وفي أصلها، وحسب المعطيات التي منحت لي فإن عددا كبيرا من الذين قاموا بهذه الأفعال المشينة كانوا تحت تأثير المخدرات، بعد أن عملت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والفريق المضيف الرجاء على طرح تذاكر ولوج الملعب، والقيام بكل الإجراءات اللازمة، مع كامل الأسف حدثت هذه الإنفلاتات، من مراهقين كان يجب منعهم من الدخول بحسب التوصيات التي كانت قد صدرت في هذه الصدد، لكن ليس هذا هو الإشكال الوحيد، فهذه الظاهرة مرتبطة بالعديد من الإشكالات المجتمعية منها التفكك الأسري، غياب التربية والتكوين والفضاءات التي تستضيف الشباب قصد تأطيرهم فهذا هو صميم الموضوع إذا ما أردنا أن نعالج بشكل موضوعي ظاهرة الشغب في الملاعب