اعتبر هيرفي رونار الناخب الوطني الجديد أن الجيل الحالي الذي يتوفر عليه الفريق الوطني لديه من الإمكانيات البدنية والتقنية القادرة على البروز على الساحة الإفريقية وقال في الندوة الصحفية التي عقدها بعد ظهر يومه الأربعاء على هامش معسكر الفريق الوطني التحضيري لمباراة الرأس الأخضر السبت القادم عن الجولة الثالثة لتصفيات كأس إفريقا للأمم 2017: «مهمتي كناخب وطني هي أن أشكل مجموعة قادرة على إعادة التوهج لكرة القدم المغربية على الصعيد الإفريقي، خاصة وأن المغرب يعتبر من بين الدول الإفريقية التي تتوفر على بنيات تحتية جد مهمة تؤهله للبروز مستقبلا، وما قبلت شخصيا مهمة تدريب المنتخب الوطني المغربي إلا لأنني واثق من النجاح ولأنني أيضا مؤمن بالمشروع الطموح للسيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وكذا للإستراتيجية المتكاملة للإدارة التقنية الوطنية بقيادة ناصر لاركيت الذي أعرف العمل الكبير الذي قام به رفقة العديد من مراكز التكوين بفرنسا، إضافة إلى رغبة المسؤولين عن كرة القدم المغربية في تغيير أساليب العمل التي كانت في السابق قصد الرقي بكرة القدم المغربية وتمكينها من مجابهة أعتد المنتخبات الإفريقية ولما لا الدولية»، وأضاف رونار بأنه كانت لديه تجارب مختلفة في العديد من الدول، وعلى ضوئها يعتبر بأن المغرب لديه كل المؤهلات لتطوير منتوج كرة القدم وخاصة على مستوى المنتخب المغربي، وتابع: «الشيء الذي أبهرني هو الطبيعة الخلابة والطقس الجميل الذي يتمتع به هذا البلد الساحر، وكل ما آمله أن أحقق التأهل رفقة الأسود إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالغابون وبعد ذلك لكل حادث حديث».