إعتبر سفيان بوفال المحترف بنادي ليل الفرنسي أن اختياره لحمل قميص الفريق الوطني هو اختيار العقل والقلب: «أنا من أصول مغربية ومن واجبي أن ألبي نداء الوطن وأن أدافع عن القميص الوطني، وأنا جد سعيد أن أكون رفقة المنتخب الذي يستعد لمباراتين قويتين ببرايا ومراكش أمام منتخب الرأس الأخضر الذي يعتبر من بين أقوى المنتخبات الافريقية في الوقت الحاضر.. العناصر الوطنية ومنذ قدومها إلى مدينة مراكش وهي تتهيأ بشكل جدي قصد مناقشة كامل حظوظها لنيل ورقة التأهل إلى نهائيات كأس افريقيا للأمم بالغابون، مع السيد هيرفي رونار تابعنا بعض المباريات التي لعبها منتخب الرأس الأخضر وحاولنا دراسة نقط قوته وضعفه قصد استغلالها خلال مباراة السبت القادم التي ستكون صعبة بالنسبة للطرفين، لأن هزيمة أي منتخب يعني الإقصاء من نهائيات كأس إفريقيا، لذلك فالحسابات ستكون مدروسة من طرف كل منتخب، ونحن نعرف جيدا ما ينتظرنا في المباراتين معا وسنناقشها إن شاء الله بكل ثقة وعزم قصد إسعاد الجمهور المغربي الذي أعرف جيدا أنه ينتظر منا الشيء الكثير، أما بخصوص الأجواء التي يمر فيها معسكر الأسود بمراكش فإنها جيدة وهناك إنسجام كبير بين اللاعبين والطاقم التقني بقيادة الناخب الوطني الذي له من التجربة والكفاءة لإنجاح هذا التحدي».
وبخصوص الأحداث التي رافقت مباراة الرجاء البيضاوي وشباب الحسيمة فاعتبرها ممارسات دخيلة وغير مقبولة لأنها تسببت في خسائر في الأرواح والممتلكات: «شخصيا أشجب هذه التصرفات غير المسؤولة من طرف بعض الطائشين».