يبدو أن الضغط الذي بات يعيشه البرتغالي جوزي روماو مع الجيش قد أثر عليه ، بعد النتائج السلبية التي سجلها الفريق العسكري منذ انطلاق مرحلة الإياب، وستكون مباراة الفتح جد حاسمة لتحديد مستقبله، إذ في حالة خسارته وتقديم الفريق مستوى متواضع فإنه سيضطر للرحيل.
ومعلوم أن إدارة الجيش كانت قد طالبت  روماو بالرحيل عن الفريق، لكن الأخير طالب بمزيد من الفرص رغم الضغط الذي يتعرض له وشعوره بأنه لم يعد مرغوبا فيه داخل الفريق، غير أن الخسارة أمام الفتح قد تجبره للخضوع أمام الأمر الواقع، خاصة أن الجيش سيدخل في متاهة الأندية المرشحة للنزول، فهل سينقذ  روماو نفسه من المقصلة أم أنه سيحكم على نفسه بالرحيل؟