شدد أحمد عموري البرلماني ورئيس الرشاد البرنوصي بأن ما حدث في مباراة الرجاء وشباب الحسيمة يندى له الجبين، ويشوه صورة المغرب، ويسيء للكرة الوطنية وللمكتسبات التي تعرفها حاليا.
يقول أحمد عموري في تصريح لموقع صحيفة " المنتخب" الإلكترونية:
 " بداية أود أن أتقدم بأحر التعازي لعائلة الضحايا وأندد بما وقع والذي شوه صورة المغرب في الداخل والخارج، في الوقت الذي يسعى فيه المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى تلميع صورتنا عالميا وتحقيق العديد من المكتسبات، مع كامل الأسف تأتي شرذمة محسوبة على الجمهور وتقوم بتصفية الحسابات والبحث عن الزعامات، ما يجعلنا كمسيرين لكرة القدم " نديرو بناقص من هاد الكرة وما يجي منها"، فأن يصل الأمر إلى القتل والتخريب ونشر الرعب والخوف في صفوف المواطنين فمن الأحسن توقيف هذه البطولة، في الوقت الذي قمنا فيه بمجهودات كبيرة وجبارة عندما كنا بالجامعة وبالمجموعة الوطنية لكرة القدم المأسوف عليها بحملة واسعة وكنا قد وزعنا أقمصة في كل أنحاء المغرب تحمل شعار" لا للشغب"، والحمد لله كانت هذه الخطوة قد خلفت نتائج إيجابية وكان هناك تجاوب كبير من قبل الجمهور، لهذا يجب الضرب بقوة على هذه الإلترات التي تريد البحث عن الزعامة على حساب صورة المغرب وأرواح المواطنين، الخطير في الأمر أن جمهور فريق واحد هو من قام بهذه الجريمة، لهذا في نظري على المسؤولين توقيف هذه الفصائل لأنها أساءت لصورة المغرب، برغم المجهودات التي يقوم بها رجال الأمن الذين أصبحوا أيضا من الضحايا، فهذه حرب خطيرة لابد وأن تصدى لها بالقانون والعقوبة الزجرية، في الوقت الذي أصبحت فيه إفريقيا تعطي النموذج في الروح الرياضية في جميع المباريات".