اللاعب المحلي بمزاج متقلب و مثل البورصة تارة في العالي و في لحظة ممكن ان تنهار، من يتحدث اليوم عن سعدان لاعب الفتح؟
ألم يكن مروان سعدان بحسب الإعلام و المتتبعين هو الوجه المبحوث عنه ليكون سقاء بالفريق الوطني؟ألم يستدعيه الزاكي و بعده فاخر؟
اليوم و من شاهد مباراة الديربي بين الجيش و الفتح شاهد لاعبا مسلولا بلا حوافز و بلا روح و تسبب لفريقه في ضربة جزاء غريبة كادت تقلب الأوضاع و في منطقة بعيدة عن مرمى حارس مرماه الحواصلي.
في نهاية المطاف لاعبونا المحليين و لاعبو البطولة ما إن تنفخهم حتى يقابلوا الثناء بالإعتقاد أنهم بلغوا محطات النجومية و انتهى الأمر.
سعدان اليوم لا هو لاعب بالفريق الوطني و لا حتى من بين الأفضل بالبطولة لذلك دخل دائرة النسيان و سبحان مغير الأحوال؟