قال أمين بنهاشم الإطار الوطني بأن مباراة الرأس الأخضر والمنتخب الوطني التي ستجرى ذهابا يوم 26 مارس الجاري في إطار إقصائيات الجولة الثالثة لكأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها الغابون عام 2017، لن تكون صعبة على اللاعبين برغم المتغيرات التي عرفها المنتخب الوطني على مستوى الطاقم التقني برحيل الزاكي بادو والتعاقد مع هيرفي رونار، وأضاف بنهاشم بأن اللاعبين ليسوا غرباء عن الأجواء الإفريقية، وحتى الناخب الوطني الجديد يعرف جيدا المنافسة، ما يعني بأنه لن يكتشفها لأول مرة، مضيفا بأن اللاعبين في كامل الجاهزية وبمقدورهم العودة بنتيجة الفوز من خارج الديار لكون منتخب الرأس الأخضر ليس بمنتخب قوي وكبير.
يقول أمين بنهاشم في هذا الصدد: «فعلا حدثت متغيرات على مستوى الطاقم التقني للمنتخب الوطني، بالإنفصال عن الناخب الوطني السابق الزاكي بادو والإرتباط بالفرنسي الجديد هيرفي رونار، لكن هذا المتغير لن يؤثر على أداء المنتخب الوطني بحكم أن جميع العناصر الوطنية المستدعاة لمباراة الرأس الأخضر كانت حاضرة في المنافسات السابقة، ما يعني أن هذا المشكل غير مطروح بالمرة، بالإضافة إلى أن الناخب الوطني الجديد يعرف جيدا الأجواء الإفريقية وليس غريبا عنها، الجانب الآخر والمهم هو أن جميع اللاعبين في كامل الجاهزية بإستثناء المهدي بنعطية، وبالتالي أرى بأن المنتخب الوطني له كامل الحظوظ في الفوز في هذه المباراة، كما لا تجوز المقارنة بين الرأس الأخضر والمنتخب المغربي، فمنتخب القروش هو الآخر غير مدربه لظرف طارئ بسبب عدم تمكينه من مستحقاته، وإذا كان قد فاز بسباعية على ساوطومي، فحتى نحن لو كنا لعبنا بالميدان كنا سنفوز عليه بعشرة، كما لا يجب الأخذ بعين الإعتبار التصنيف التي تحدده الفيفا، لأن هذه معطيات أخرى، نحن نتحدث هنا عن قيمة اللاعبين داخل المنتخب الوطني».
وعن التخوف الذي يسود بعض الجماهير من هذه المباراة يضيف أمين بنهاشم: «هو فعلا تخوف نابع من خلال المباراة التي كان قد أجراها المنتخب الوطني أمام منتخب غينيا الإستوائية والمستوى الذي ظهر عليه في هذه المواجهة، لكن الأمور تغيرت بعودة بعض اللاعبين الذين لهم وزن كبير داخل المنتخب الوطني، ثم هناك جاهزية اللاعبين الذين يمارسون مع أنديتهم، وهذا معطى إيجابي، وشخصيا متفائل بعودة المنتخب بنتيجة الفوز من هذه المواجهة».