لا تتوفر جزر الرأس الأخضر على منابر إعلامية كثيرة، ولا يعطي البلد إهتماما رئيسا للإعلام مما يفسر الشح على مستوى الجرائد وخصوصا تلك المختصة في الرياضة.
"المنتخب" جست نبض بعض الصحفيين المحليين الذين يغطون المباراة لفائدة منابر ومواقع أجنبية، فأكدوا لها أن الرأس الأخضر في طور التطور رياضيا والثقة في الرياضة كواجهة للبلد وصورة عنه، إلى جانب السياحة والتنمية الإجتماعية.
وحول اللقاء بين القروش والأسود أكد ويليام فييرا وهو صحفي رياضي إلكتروني أن الأفضلية في صالح الرأس الأخضر كونه لا ينهزم بميدانه، مشيرا أن لكل منتخب قوته، وقوة الرأس الأخضر ذهنية وتتمثل في تلاحمه وروح القتالية والنصر لديه، فيما يتقوى الفريق الوطني بمهارات لاعبيه التقنية والفرديات الجيدة لكن في غياب الإنسجام والمجموعة الثابتة والقارة حسب قوله.
وقال الصحفي باتريس الذي أبدى معرفة شاملة بالكرة المغربية وحتى البطولة الإحترافية وبعض الأندية المغربية تخوفه من مفاجأة ببرايا، خصوصا في ظل الغيابات التي يشكو منها الرأس الأخضر وتجربة المدرب هيرفي رونار في هكذا لقاءات إفريقية مصيرية، مثيرا أن الأسود بحاجة إلى الحافز المعنوي والنفسي فقط والكثير من الحظ للإنطلاق من جديد وبقوة في الساحة القارية.