لا شك أن هرفي رونار كان يعول كثيرا على العميد المهدي بنعطية في مباراة الرأس الأخضر الملغومة، خاصة بتواجد لاعبين تنقصهم الخبرة والتجربة وأمام أيضا حماس الخصم المنتظر، كلها عوامل تجعل من غياب بنعطية خسارة كبيرة في دفاع منتخب الأسود الأحوج للاعب.
والأكيد أن غياب بنعطية الاضطراري وغير المنتظر قد أربك حسابات رونار بل وضعه في الاختبار الأول، وذلك باختيار المدافع المناسب الذي سيتحمل مسؤولية الوسط الدفاعي، خاصة أن الدفاع المغربي كان بحاجة لقائد من طينة بنعطية لتنظيم جبهة الدفاع التي ستشتغل كثيرا في هذه المباراة، لأن أغلب لمدافعين لم يلعبوا مباريات كثيرة فيما بينهم ( درار ـ الزعر ـ الشباك ـ داكوسطا ـ الكوتري).
كل المتمنيات أن لا يؤدي المنتخب المغربي ثمن نحس الإصابات التي تطارد بنعطية منذ فترة.