حرام أن يكون منتخب الرأس الأخضر متقدما علينا في تصنيف الفيفا و ب 50 مركزا و حرام أن تكون للفيفا معاييرها الخادعة و المغلوطة و التي تغير حتى من نظام المجموعات و القبعات وفق هذا التصنيف المغلوط.
لم يظهر منتخب الرأس الأخضر مطابقا لصدارته الإفريقية بشهادة الفيفا بطبيعة الحال،و لا هو أظهر أنه المنتخب الذي لا يسق له غبار و لا يقهر خاصة داخل ملعبه حتى خضع لمنطق المنتخب المغربي و بدا متهالكا.
و منتهى الأسف أن يكون منتخب الرأس الأخضر لو ظل متصدرا لتصنيف المنتخبات الإفريقية على رأس إحدى المجموعات المونديالية و يقينا نحن في قبعة متأخرة .
على الفيفا و هذه رسالة وجهها المنتخب المغربي من برايا أن تعيد نظام تصنيفها و تنقيطها و أن تطابق قرعة المونديال مع رصيد المشاركات السابقة لا مع تصنيفها الشهري الخادع و الفاقد لكل مصداقية