بجانب التميز والسيطرة الميدانية و حتى نسبة امتلاك الكرة، فقد حضرجاانب و معطى آخر ربما تغاضى عنه البعض في خضم التهليل للنصر.
المعطى يرتبط بالثورة الكبيرة على التواضع البدني و إنهاء المباراة بنفس إيقاع بدايتها و هو ما لم نلمسه في المباريات السابقة للأسود سواء الودية أو الرسمية منها و الإنهيار الكبير في الجولات الثانية على وجه الخصوص.
البريسنغ الضاغط و الرمي بكامل الثقل على معترك المنافس و تشديد الخناق على حامل الكرة سمات لم نألفها في عناصرنا الوطنية و حضرت ببرايا.
الكلمة السرية كانت للفرنسي باتريس بوميل مرافق رونار الدائم و هو مساعد بصفة معد بدني و له خبرة كبيرة أكاديمية في هذا المجال و لعل الطراوة التي ظهرت بها العناصر الوطنية و التي ذكرتنا بما كان عليه وضع منتخبا زامبيا و كوت ديفوار يدل بكل تأكيد على أن الجامعة عثرت في بوميل على ما لم تجده في من ظلوا يحضرون بجانب مدربي المنتخبات المغربية في السابق من خلال حضور مهيئين بدنيين مغاربة ربما افتقروا للخبرة أو للمؤهلات العلمية فغي هذا المجال؟.