هكذا قدم لنا رونار أوراق اعتماد استحقاقه للمنصب الذي طالما لهث خلفه وسعى وراءه بما تيسر له من متمنيات، وحين يكون نزال الذهاب قد قدم له أجمل استهلال بنصر أكثر من غال، فإنه بكل تأكيد سيحاول وهو يلتقي مباشرة بالجمهور المغربي ويلتحم به بمراكش طبقا آخر من أطباق الفرجة التي ستجعله يدخل للقلوب من دون استئذان.
 في مباراة يوم غد سيضرب رونار سربا من الحمام بحجر واحد، سيشكل النصر بالنسبة له موعدا مع ثنائية الصدارة الدائمة والتأهل الرسمي..