أكد عبد الخالق اللوزاني الناخب الوطني السابق بأن مباراة الإياب التي ستجمع المنتخب المغربي بمنتخب الرأس الأخضر لن تكون سهلة بل صعبة للغاية، لكون التنافس ما زال مفتوحا، لهذا أقول بأنه « مازال ما قطعنا الوداد ونشفو رجلينا»، بل علينا تأكيد النتيجة التي حققناها في الذهاب والإنسجام وروح الأداء الذي قدمه اللاعبون، صحيح أن المنتخب الوطني قدم أداءا مقنعا، وأن اللاعبين كانت تحذوهم رغبة الفوز في هذه المباراة التي تحدث عنها الكثير عن صعوبتها، لكن الصعوبة تكمن في مباراة الإياب.
يقول الإطار الوطني عبد الخالق اللوزاني:» فعلا أنهينا شوطا أول ببرايا بنجاح وإستطاع المنتخب الوطني أن يعود بفوز مهم في هذه الظرفية، حيث قدم اللاعبون مباراة كبيرة لكونهم تشبتوا بالإرادة والعزيمة وإتضح من خلال المباراة بأن الإستماتة كانت تحذوهم ليقدموا مباراة مطمئنة، بالنسبة لي النتيجة مهمة وأساسية لكونها هي التي ستؤهلنا، والواقع كان الحظ بجانب المنتخب الوطني حتى ونحن لم نخلق فرصا كثيرة لكن الهدف كان مهما، والأهم في هذه المعادلة هو أن جميع اللاعبين يمارسون بشكل رسمي مع أنديتهم».
وعن كيفية التحضير لمباراة الإياب غدا الثلاثاء يضيف الإطار الوطني عبد الخالق اللوزاني: «بالنسبة لنا ماعندنا ما نحضرو، الناخب الوطني هو من بيده المقود، لقد خرج بخلاصات في هذا الشأن وسيعمل على وضع أدواته التقنية لينجح في الإمتحان الثاني، وأكررها بأن مباراة الإياب ستكون صعبة لكون منتخب الرأس الأخضر سيأتي للمغرب وسيلعب الكل للكل وهنا يجب التحذير منه».