تذكرون ونذكر معكم أن القدر جعل منه ملعبا لاستحضار أفراح العبور لدورات أمم أفريقيا وفي نفس المحطة الختامية الحاسمة يحضر إسمه دوما.
حضر ملعب مراكش مرادفا للإحتفال بالمباراة الملحمية الشهيرة أمام الجزائر وقصة الرباعية الرائعة وحضر بذات الرباعية أمام الموزمبيق للعبور لدورة جنوب إفريقيا.
القدر يقول يصرح أمامنا أنه كي نتأهل للغابون علينا أن نفوز وبالأربعة كما كان الحال سنة 2012، ولعل الدور على القروش الزرقاء لتنال نصيبها من كوطة الرباعيات.
سيكون لزاما على لاعبي المنتخب المغربي عدم تفويت واحدة من الفرص التاريخية ونقول تاريخية للأسباب التالية (تأمين العبور جولتان قبل النهاية، ضرب المنافس المباشر ربح أكثر من 900 نقطة بتصنيف الفيفا والإقتراب من الصف 50 ولربما نصبح ضمن أول 10 منتخبات إفريقية في أكبر قفزة ممكنة بالتصنيف العالمي وخاصة استعادة ثقة الجمهور ومنح هامش لاختيار أدوار جديدة بالمبارتين المقبلتين).
موعودون مع الإحتفال إن شاء الله بمراكش ورونار موعود مع التأهل كأسرع مدرب يحقق إنجازا كبيرا إسمه العودة لكأسه المفصلة (الكان ومن 180 دقيقة فقط).
لأسودنا نقول: تخلصوا من كل ارتجاف وأمطرونا مرة أخرى بشلال الأهداف..