بينهما صراع خاص وخاص جدا، كلاهما تعذب مع الإنطلاقة وعانى الكثير في سبيل تحقيق العودة القوية واليوم يقفان جنبا إلى جنب بالصف الثاني وعلى مقربة من الوداد.
سراج لوبيرا الذي حقق سلسلة رائعة رفقة الحمامة البيضاء والطوسي الذي لا يعرف لغير الانتصارات سبيلا في مشوار الإياب الموفق.
هو الإصطدام الأعنف خلال الدورة ومن سيحقق الانتصار مؤكد سيكون من صناع الحدث ولا شك الفائز سيحقق علامة التميز فيما تبقى من جولات.
الطوسي بـ 16 من أصل 18 نقطة ولوبيرا خسر مباراة في آخر 1 مباراة وهو سجل قوي وحصيلة تؤكد عزم المدرب الإسباني على تحقيق المعادلة الصعبة وهي التتويج باللقب في، وقت يدرك الطوسي أن العودة من سانية الرمل بنقاط الفوز كاملة ستكون مؤشرا كبيرا على نية التنافس على اللقب وإقلاق راحة الوداد.
بين الرغبة في تعزيز حظوظ الوصافة والثأر لحسابات الماضي بعدما حاز المغرب التطواني اللقب على حساب الرجاء بالجولة الختامية، ستكبر القمة لتفرز لنا مشهد ممتعا ومباراة من مباريات الموسم بكل تاكيد.