بالنظر للنتائج السلبية التي يحققها أولمبيك خريبكة في البطولة والتي أبقته في المركز الأخير وبات مهددا بالنزول لبطولة القسم الثاني، ثار الجمهور في وجه اللاعبين وأمطرهم بكلمات نابية خلال أول حصة تدريبية للفريق بعد العودة من الرباط، حيث مني الفريق بهزيمة أخرى في المباراة التي جمعته بالفتح الرباطي عن مؤجل الدورة 21.
وكان هذا الجمهور في حالة غليان، ما جعل اللاعبين يشعرون بالتذمر من هذا السلوك الذي يبدو غير مقبول.
وبرغم المجهودات التي يبذلها المكتب المسير للفريق من أجل إنقاذ الوضع فإن النتائج تزداد سوءا ويفقد المزيد من الآمال في البقاء مع الكبار، ودخل اللاعبون مرحلة الشك ما جعل أداءهم يفتقد للنجاعة.