نجح حسنية أكادير في خلق الحدث عندما تمكن من إلحاق الهزيمة الثانية بالوداد هذا الموسم، بعد الأولى أمام الفتح بالرباط في الدورة التاسعة، ما يعني أن الوداد توقفت سلسلته من دون هزائم والتي امتدت لـ 11 مباراة كاملة.
ويمكن اعتبار هذه الهزيمة هي الأولى للوداد في ميدانه ولو أنه أكره هذه المرة على الاستقبال بالملعب الكبير لمراكش عوضا عن مركب محمد الخامس بالدار البيضاء المغلق للإصلاح.
وبهذا الفوز يؤكد حسنية أكادير على أنه الفريق اللغم في بطولة هذا الموسم إذ يتفنن في إسقاط الاندية الكبرى.