إنتظر الجيش الملكي الدورة 22 من البطولة الإحترافية ليحقق أول نصر له في الإياب، والذي جاء بملعبه وبمدرجات فارغة أمام ضيفه المولودية الوجدية بهدف نظيف.
المباراة حملت ضغوطات كبيرة خاصة للجيش الذي إنفصل قبل أيام عن مدربه البرتغالي جوزي روماو بسبب سوء النتائج، فدخل اللقاء عازما على تحقيق الفوز لكن عزيمته إصطدمت بيقظة الوجديين الذين يتعذبون بدورهم في المراتب القريبة من الهبوط، ولم يعرف الشوط الأول أي شيء من الجانبين حيث عجز كل طرف عن بلوغ الشباك وتم الإقتناع ببياض النتيجة.
خلال الشوط الثاني إرتفع الإيقاع نسبيا فإندفع العساكر هجوميا وشنوا بعض الهجمات، وأوضحوا رغبة في التهديف فكان لهم ما أرادوا حينما خلص المدافع عزيم رفاقه من الضغط ووقع الهدف الوحيد من ضربة رأسية إثر ركنية نفذها العميد شاكير (د65)، بعدها خرج زملاء يحيى جبران من جحرهم الدفاعي وحاولوا التعديل إلا أن الصمود العسكري حال دون الهدف الوجدي، ليغنم الجيش أول فوز في مرحلة الإياب ويتنفس الصعداء في عز الأزمة رافعا رصيده إلى 28 نقطة في المرتبة 10 متبوعا بالمولودية ب 24 نقطة.