كشف الدولي المغربي مبارك بوصوفة بأنه يجهل مستقبله مع فريقه لاغونطواز في ظل الحديث عن رغبة مسؤولي الفريق البلجيكي التخلي عنه بعد نهاية الموسم ،وأكد إبن كلميم في حديثه ل"المنتخب"بأنه سيجالس أصحاب القرار داخل فريقه الحالي للنظر في عقده والذي ينتهي في 30 يونيو 2016 ،رغم أنه أحس بالإستقرار ببلجيكا التي أشادت مختلف وسائل الإعلام داخلها بإمكانياته .
وتابع بوصوفة بأنه إرتاح نفسيا داخل فريقه لاغونطواز الذي إستعاد معه ذكريات الماضي عندما كان يرسم أحلى الإبداعات في البطولة البلجيكية رفقة أندرلخت ،وأكد بأنه إرتاح كثيرا رفقة لاغونطواز عكس ماكان عليه الحال مع لوكوموتيف موسكو الروسي الذي كان قريبا من مغادرته صوب البطولة السعودية قبل أن يقرر الإلتحاق ببلجيكا وفي هذا السياق قال :"وجدت أجواء رائعة داخل لاغونطواز والبطولة البلجيكية ككل ،جمهور الفريق يتفاعل معي بشكل جيد ،تذكرت كل الأشياء الرائعة التي قضيتها هنا ببلجيكا لاعبا في صفوف أندرلخت ،بعد فترة إحباط عشتها في الفترة الأخيرة عندما كنت في روسيا رفقة لوكوموتيف موسكو ".
وعن التأهل الذي ضمنه المنتخب الوطني المغربي لنهائيات كأس إفريقيا بالغابون 2017 ،إعتبر بوصوفة بأن هذا الإنجاز تحقق بفضل الرغبة التي أظهرتها كافة العناصر الوطنية ،من أجل الحضور مجددا في أكبر محفل قاري ،مشيرا بأن الجيل الحالي من اللاعبين المحترفين بإمكانه كسب أصعب الرهانات بحضور مدرب من طينة الفرنسي هيرفي رونار،وقال:"لاعبو الفريق الوطني أظهروا عزيمة كبيرة خلال الإقصائيات من أجل التأهل لنهائيات كأس إفريقيا ،نتوفر على عناصر بتجربة كبيرة ساهمت بشكل كبير في قطع مشوار الجولات الأربع التي خضناها لحد الأن دون خطأ،بعد الفوزين الأخيرين على الرأس الأخضر معنويات الكل إرتفعت وطموحنا أصبح كبيرا لتحقيق نتائج إيجابية مستقبلا".
وعن السر وراء تألقه مع المنتخب الوطني المغربي وتقديمه لمستوى تقني مميز مقرون بسخاء بدني كشف بوصوفة بأنه يتدرب بشكل عادي رفقة فريقه لاغونطواز ،وبمجرد إلتحاقه بالمنتخب الوطني المغربي يحاول اللعب بروح المجموعة وفي هذا الصدد :"ليس هناك أي سر من وراء حضوري الجيد مع الفريق الوطني ،في كل مناسبة ألتحق فيها بالمنتخب المغربي ،أحرص على اللعب بروحي قبل أقدامي "وأضاف "صراحة أرتاح كثيرا في كل فترة أسافر فيها للمغرب ،لذلك أحرص على أن أكون متوهجا مع منتخب بلدي الذي أعتز بتمثيله في كل مناسبة ".