الخطوة التي أقدم عليها حسن الطير تنم على محدوديته فكره وعدم احترافيته، عندما رفض السفر مع الجيش الملكي لمراكش لمواجهة الرجاء في الكلاسيكو لمعرفته المسبقة أنه ليس أساسي في المباراة.
كان من الممكن أن يكون الطير قدوة للاعبين الشباب بحكم تجربته الكبيرة وأن يعطي الأولوية لفريقه قبل مصلحته الشخصية، وأن لا يتصرف بهذا السلوك الهاوي، إذ من سوء حظه أن الجيش بدونه سجل فوزا عريضا على الرجاء 1ـ4 ، لذلك يبقى الطير الخاسر الأكبر بعد هذه المباراة، إذ لا أدري كيف ستكون عودته للتداريب مع زملائه المبتهجين بهذا الانتصار الثمين، وكيف سيتدرب مع فريقه في وقت بدل أن يساعده ولو معنويا ما دام أن الطير لم يقدم أي إضافة تقنية أوتهديفية منذ قدومه آثر عدم الانضمام لفريقه ورفض السفر.