لقاء صعب ومقعد جدا من العسير التنفس فيه بالنسبة للأندلسيين، وتحديدا فرسان غرناطة الذين يغزون العاصمة مدريد من بوابة فيسنتي كالديرون وأمام الديناصور الروخي بلانكوس.
غرناطة مطأطأ الرأس يسبح في القعر وأتليتكو بفخر ينظر للسماء بعد تأهله المستحق والرائع لنصف نهائي الأبطال على حساب حامل اللقب برشلونة، ويعلم الأرجنتيني الماكر سيموني ومعه رجاله أن درع الليغا ملعوب وفي المتناول في إنتظار أي هفوة جديدة للبارصا تعطي الريادة للمدريديين.
غرناطة يصارع من أجل الهروب ويمني النفس للعودة من الجحيم بأقل الأضرار، ويعول على خدمات يوسف العرابي رغم عدم جاهزيته الكاملة بسبب الإصابة حيث تحوم الشكوك حول دخوله كأساسي، ورهان الزوار المناورة والبحث عن المفاجأة، والتي تبدو صعبة الحدوث ضد فريق غاية في القوة والتنظيم والإنضباط العسكري.